قبل الاطلاع على محتوى هذه المقالة يمكن العودة للمقالات السابقة في هذه السلسلة:
1-نظرية التوازن: مقدمة
2-نظرية التوازن: البدايات الأولى
3-مفهوم نظرية التوازن
4-نظرية الرسم البياني والتوازن
5-نظرية التوازن الاجتماعي
6-نظرية التوازن: الحالة في مصر 1956
7-نظرية التوازن: الحالة الهنغارية 1956
8-نظرية التوازن: العلاقات بين الأمم
يؤكد المؤلِّف أن النقاشات التالية ذات طابع علمي بحت، فالأفكار الواردة في المقالات التالية تعكس وجهة نظر كاتبيها فقط، وبالتالي لا يتبنَّى المؤلِّف أو يتدخَّل بأي مواضيع أو مواقف قد تظهر في المقالات التالية، بعد أن تحدثنا في المقالات السابقة عن الحالة في مصر 1956 والحالة في هنغاريا 1956 والعلاقات بين الأمم المختلفة، سنكمل الحديث في هذه المقالة عن الحالة في سوريا.

الصراع في سوريا 2011

تُعتبر سوريا مرآة تعكس المصالح المُتنافسة على المستوى الدولي، وبالتالي فإنَّه لا يمكن تحليل الأوضاع الداخلية في سوريا بمعزل عن تحليل الأوضاع في الدول المحيطة بها بشكل مباشر بالإضافة إلى الدول الإقليمية والعالمية، وفي السطور التالية سنقوم بكشف التحليلات عن الكيفية التي تقوم بها علاقات الصداقة والعداء بإنتاج الاستقرار أو عدم الاستقرار في سوريا في إطار الفرضية التي تُشير إلى أن عملية نقل الغاز الطبيعي من الخليج العربي (الفارسي) إلى أوروبا مرتبطة بشكل مباشر بعملية التحكم بالأراضي السورية، فمثلاً تُعتبر المناطق الكردية الموجودة في شمال سوريا والتي تخضع للتحكم من قبل الولايات المتحدة أو روسيا ذات فائدة كبيرة لهاتين الدولتين في إطار الصراع العالمي على الطاقة، فالمهم هنا ليس القوة فقط ولكن تصرُّف السياسة الخارجية سواء بالصداقة أو العداء.
باقي محتوى هذه المقالة حصري بالمشتركين بالمدونة، يمكن الاشتراك مجاناً بالقائمة البريدية للمدونة للوصول لجميع مقالات نظرية التوازن، كما يمكن طلب النسخة الإلكترونية الكاملة لكتاب “مقدمة في نظرية التوازن” عبر الرابط التالي:

الاشتراك لمواصلة القراءة
اشترك للوصول إلى الجزء المتبقي من هذه التدوينة ومحتوى آخر للمشتركين فقط.



