قبل الاطلاع على محتوى هذه المقالة يمكن العودة للمقالات السابقة في هذه السلسلة:
1-نظرية التوازن: مقدمة
2-نظرية التوازن: البدايات الأولى
عندَ العودة لدراسة (هيدر) نجد أنه يُشير إلى ما يلي: يتحقَّق الترتيب/التكوين المتوازن (balanced configuration) إذا كانت المواقف اتجاه أجزاء الوحدة[1] متماثلة، حيث أشار (هيدر) إلى أنه يجب علينا أن نفهم موقف العلاقة الإيجابية أو السلبية لشخص ما (p) اتجاه شخص آخر (o) أو اتجاه كيان[2] غير شخصي (x) والذي قد يكون حالة (situation) أو حدث (event) أو فكرة (idea) أو شيء (thing) …الخ، ومن الأمثلة على ذلك: أن تُفضِّل، أن تُحب، أن تُثمِّن، أن تُقيِّم، وأضدادها، وهنا سيتم تمثيل العلاقة الموجبة (positive) من هذا النوع بالرمز (L)، والعلاقة السالبة (negative) بالرمز (~L)، وبالتالي، فإن (pLo) تعني أن (p) يُفضِّل أو يُحب أو يُقيِّم (o)، ويمكن التعبير عنها بشكل مختلف بأن (o) موجبة ﻟ (p)، كما سيتم تمثيل العلاقة (unit) أو علاقة الوحدة بالرمز (U)، ومن الأمثلة على ذلك: التشابه (similarity)، القُرب (proximity)، السببيَّة (causality)، العضوية (membership)، الحيازة (possession)، والانتماء (belonging)، فمثلاً يمكن أن تعني (pUx) أن (p) يمتلك أو يصنع (x)، وبالمقابل فإن (p~Ux) قد تعني أن (p) لا يمتلك أو لا يصنع (x) …الخ.
باقي محتوى هذه المقالة حصري بالمشتركين بالمدونة، يمكن الاشتراك مجاناً بالقائمة البريدية للمدونة للوصول لجميع مقالات نظرية التوازن، كما يمكن طلب النسخة الإلكترونية الكاملة لكتاب “مقدمة في نظرية التوازن” عبر الرابط التالي:

الاشتراك لمواصلة القراءة
اشترك للوصول إلى الجزء المتبقي من هذه التدوينة ومحتوى آخر للمشتركين فقط.



